الثلاثاء، 4 يوليو 2017

لم يستطيع رموزالفساد من مافيات الاستيلاء على العقارات والتزوير ورفاق حوادث السير وجمعيات قيل انها تحارب الريع الصمود في وجه العاصفة التي تأتي على اخضرهم ويابسهم التي تقودها النيابة العامة باستئنافية الجديدة والحد من شطحات البعض الذي كاد ان يزيغ عن تحقيق العدل واحقاقه بتحويل مؤسسة النيابة العامة الى مؤسسة بلا روح فكشر الفساد عن أنيابه في وجه الضربات الموجعة التي سددها الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، لطيف من الفساد توفق في ضبطه متلبسا لاستبعاد الشبهات وادعاء المظلمة. بالطبع الرموز المضبوطة من عيار لا يستحييالوكيل العام للملك لم يستثن لا رؤساء جماعات ولا برلمانيين ولا مسؤولي الادارة الترابية من مرتشين ومافيا العقار ومنتخبين وممتطين لصهوات جمعيات حقوقية وغيرهم، وبجرأة المسؤول رفقة طاقمه كان في المستوى القانوني والقضائي وفي احترام تام للحقوق والواجبات ضرب بيد من حديد على الفساد حيث ظهر وضبطو في الوقت الذي كان منتظرا ان تتراجع تلك الفئات عن خرقها السافر للقانون وتتوقف عن صناعة ملفات رديئة الاخراج جاء رد الفعل الذي كان منتظرا ومن طينة أهله، حيث تكتل الفساد واستحدث موقعا الكترونيا باسم يتيم مجهول الهوية، لا مراجع له، شغله اصحابه بداية في اخبار وطنية ودولية دون الاشارة الى مراجعها قبل ان يوجهوا رمادهم الى مؤسسة النيابة العامة باستئنافية الجديدة للنيل من عزيمتها، والحيلولة دون إمعان النظر في ملفات أخرى عديدة، لشخصيات وازنة تنظر دورها، يريدون الدفع بها إلى التراجع عن جرأتها في أداء مهامها، وهم يعلمون ان الدور سيأتي عليهم قريبالأجله يريدون من مؤسسة النيابة العامة أن يقبع المسؤول عنها ومساعديه بمكاتبهم ويغمضون عيونهم ويتركون الفاسد يتجول في اروقة المحكمة والسماسرة يعبثون بملفات المواطنين إن اتهام مؤسسة الوكيل العام بالفساد، لهو تهديد لثنيه عن مجابهته ليس إلا، فقد جاء بمناسبة اعتقال قائد قيادة وبرلماني سابق وطبيب وتشديد الخناق على لوبيات خطيرة بالإقليم واحالة ملفات كبيرة على التحقيق كان اصحابها يظنون انهم مقربون من سلطات الداخلية ومطالبته بإغلاق الحدود في وجه من تمسحوا بجمعيات وهمية لرفعها وتشديد الخناق على من ظلوا يسمسرون في ملفات الفقراء بمسميات كثيرة فمن له مصلحة في اثارة زوبعة الفساد في هذه اللحظة التي افرزت نتائج اصبحت حديث العام والخاص وتضرر منها صناع الاشاعة وليس الامل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق