سلطات سيدي بنور ترضخ لمطالب معتصمي حي القرية وتتعهد بتنفيدها في اجل اقصائه 40 يوما
بعد ثلاثة ايام من المسيرات الاحتجاجية وليليثن من الاعتصام والمبيت امام عمالة سيدي بنور
تم مساء
أول امس الثلاثاء اخلاء المعتصم الذي كان قد اقامه سكان دوار القرية"الصفيحي" أمام مقر العمالة وتعهدوا بعدم فكه إلى حين ملاقاة عاملالاقليم وهو ما تم بالفعل اول امس حيت تم الاجتماع وتم الاتفاق فيه على
مجموعة منالقرارات المهمة التي كانت كافية لإقناع المعتصمين بعودتهم إلى منازلهم أن اللقاء الذي تراسه مصطفى الضريس، عامل اقليم سيدي بنور وكاتبه العام;
و بحضور رئيس المجلس البلدي وممثلي المحتجين منسكان القرية قذ تناول جل المواضيع المهمة التي كانت سببا في خروج ساكنة القرية للتظاهر، و طالب فيه المحتجون بوضع حلول جدرية وعاجلة لمعاناتهم بتجمعهم "الصفيحي" الذي لا
يحظى بأدنىمقومات العيش الكريم وأولها الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطبيب ،تم
الملفالأكبر والمتمثل في تسوية ملف البقع الأرضية التي خُطط لتوزيعها عليهم
والتيمازالت مجرد شعارات وحبر على ورق إلى حدود هذه الفترة. كما طالب ممثلو
ساكنة القريةبالالتزام بالوعود وإعطاء أجوبة صريحة ومدققة عن تواريخ بداية أنجاز
المشروع الذيسيضع الحل النهائي للخرجات الاحتجاجية لساكنةالقريةوكشفت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع ان عامل الاقليم أبلغ المحتجين بأن وزير الفلاحة قام برفع
اليد عنالارض التي سيتم تحويلها إلى بقع ارضية لإيوائهم وذلك من خلال وثيقة
مكتوبة، كماظل يربط اتصالاته الهاتفية وسط
الاجتماع مع جل شركاء مشروع إعادة ايواء ساكنة حي القرية من أجل وضع حلول لجل
المعيقات التي تقف في وجه تسريع وتيرة هذا المشروع وكشفت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع ان عامل الاقليم أبلغ المحتجين بأن وزير الفلاحة قام برفع
اليد عن الارض التي سيتم تحويلها إلى بقع ارضية لإيوائهم وذلك من خلال وثيقة
مكتوبة، كما ظل يربط اتصالاته الهاتفية وسط
الاجتماعمع جل شركاء مشروع إعادة ايواء ساكنة حي القرية من أجل وضع حلول لجل
المعيقات التيتقف في وجه تسريع وتيرة هذا المشروعوشهد الاجتماع
الذي دام ساعات بقاعة العمالة نقاشا ساخنا واتهامات مباشرة لرئيس المجلس
الحضريالذي وجد نفسه وسط العاصفة حين انفجر احد الحاضرين غاضبا في وجهه ووصفه"بالفاشل" أمام عامل الاقليم واتهمه بأنه هو سبب مشكل القرية لأنه
بحسبوصفه عجز عن حله لما قضى حوالي 15 سنة في تسيير بلدية
سيدي بنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق